الصحبة والصحابة - حسن بن فرحان المالكي - الصفحة ١٣٣
جاز ذلك من الناحية اللغوية والتفريق بينهما جاء شرعا. وقد تطلق الهجرة على الهجرة المعاصي والذنوب ويعني ذلك تركها.
النصرة الشرعية = الإسلام + مسلمو الأوس والخزرج ومن في حكمهم من الهجرة النبوية إلى الحديبية وهي النصرة المثنى عليها في الكتاب والسنة.
التابعون بإحسان = هم الذين أسلموا بعد الحديبية وأنفقوا وجاهدوا وساروا على نهج سابقيهم وحسن إسلامهم مثل خالد بن الوليد والعباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحارث الهاشمي.
التابعون بغير إحسان = هم الذين ظهر إسلامهم بعد الحديبية أو بعد فتح مكة، ثم بدر منهم في سيرتهم ما يخل بحسن الاتباع للسابقين كقتال بعضهم للسابقين أو سبهم لهم أو سبي بعضهم للنساء المسلمات أو قتل بعضهم لأطفال المسلمين أو ارتكاب بعضهم كبائر المحرمات مع الإصرار عليها كشرب الخمر والربا والظلم ومن أمثال هؤلاء بسر بن أبي أرطأة والحكم بن أبي العاص والوليد بن عقبة وأبي الأعور السلمي ومعاوية بن خديج ومعاوية بن أبي سفيان وزياد بن
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست