فيمن جرحوهم من أهل البيت في ذكر رجال من أئمة أئمة أهل البيت وأفاضل العترة وخيرتهم قدح البعض في عدالتهم أو غمزهم أو ترفع عن الرواية عنهم والتعلم منهم.
منهم حامل راية علم الرسول وإمام علماء العترة الفحول عالم قريش ونور عينها وجهبذ السنة السنية ومجرى عينها وإمام جماعتها وقائد قادتها مولانا الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد ابن علي سيد المسلمين وابن فاطمة سيدة نساء العالمين بنت سيد المرسلين عليهم وعلى محبيهم أفضل الصلاة والتسليم.
تكلم بعضهم فيه حسدا وظلما وتسور على عالي مقامه فاحتمل بهتانا وإثما وقد كتبنا في استنكار ذلك كلاما في (النصائح الكافية).
وإليك بعض ما ذكروا عنه...
قال في (تهذيب التهذيب):
" قال ابن المديني سئل يحيى بن سعيد القطان عن جعفر الصادق فقال في نفسي منه شئ ومجالد أحب إلي منه (1).
وقال سعيد بن أبي مريم قيل لأبي بكر عياش مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته؟ قال سألته عما يحدث به من الأحاديث أشئ سمعته؟ قال: لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا (2). وقال ابن سعد: كان جعفر كثير الحديث ولا يحتج به ويستضعف سئل مرة هل سمعت هذه الأحاديث عن أبيك؟ قال نعم وسئل مرة فقال: إنما وجدتها في كتبه (3).