الحسن أرضاهما، وفي رواية وكان الحسن أوثقهما. وكان عبد الله يتبع - وفي رواية يجمع - أحاديث السبئية.
وقال العجلي: عبد الله والحسن ثقتان.
وقال أبو أسامة: أحدهما مرجئ والآخر شيعي. ووثقه عبد الله النسائي وابن حبان (12).
وقال ابن عبد البر كان عالما بكثير من المذاهب والمقالات وكان عالما بالحدثان وفنون العلم.
انتهى.
(ت) مولانا الإمام علي العريضي ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي السجاد ابن الحسين سيد الشهداء ابن علي المرتضى عليهم سلام الله أجمعين، ترجم له في (تهذيب التهذيب) في ثمانية أسطر وقد تزيد ترجمته لبعض النواصب على ثماني صفحات وقال له في الترمذي حديث واحد في الفضائل واستغربه. انتهى.
وأقول: لا يوجد دليل أوضح من هذا على زهدهم في أخذ العلم عن أهل بيت نبيهم وفي نشر فضائلهم ومناقبهم وسيأتي عن المقبلي كلامه على ترجمة الذهبي لمولانا الحسين السبط في أقل من سطرين وذلك من الظلم والحسد ونغل الصدر (13).
قال الشاعر:
وأظلم أهل الظلم من كان حاقدا * لمن بات في نعمائه يتقلب وقال مولانا الإمام محمد الباقر:
لنحن على الحوض رواده * نذود ونسعد وراده فما فاز من فاز إلا بنا * وما خاب من حبنا زاده فمن سرنا نال منا السرور * ومن ساءنا ساء ميلاده ومن يك غاصبنا حقنا * فيوم القيامة ميعاده (د. ت. س) محمد النفس الزكية ابن عبد الله بن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب عليهم الرضوان، روى عن أبيه وعن غيره. قام بالمدينة بعد مبايعة كثير له فبعث إليه أبو جعفر