(83) رواية محمد الأمير الصنعاني والشيخ محمد بن إسماعيل الأمير اليمني الصنعاني روى هذا الحديث وحققه وأثبته وشيده.. وهذه عبارته كاملة:
" وغداة الطير من شاركه * فيه إذ جاء له الطير شويا الغداة أريد اليوم نفسه، والطير هو الحجل - بالحاء المهملة والجيم كما يأتي به الرواية - والشوي: المشوي.
والبيت: إشارة إلى حديث الطير المشهور، وما فيه من الفضيلة القاضية له لمحبة الله له ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل بما أحبه الله له وأحبه رسوله صلى الله عليه وسلم له. قال المحب الطبري رحمه الله: ذكر أنه عليه السلام أحب الخلق إلى الله بعد رسوله صلى الله عليه وسلم.
عن أنس بن مالك قال: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال:
اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير، فجاء علي بن أبي طالب فأكل معه. خرجه الترمذي، والبغوي في المصابيح - في الحسان -.
وأخرجه الحربي وقال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير، وكان مما يعجبه أكله. ثم ذكر الحديث.
وخرجه الإمام بكر محمد بن عمير بن بكير والنجار وقال: عن أنس قال: قدمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا، فسمى وأكل لقمة ثم قال:
اللهم أئتني بأحب خلقك إليك وإلي، فأتى علي فضرب الباب. فقلت: من أنت؟ فقال: علي. فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، ثم أكل لقمة فقال مثل الأولى. قال: فضرب علي فقلت: من أنت؟ فقال: