يقول: أنت أخي في الدنيا والآخرة. أخرجه الترمذي.
وعن ابن عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. أخرجه الترمذي.
وعن زيد بن أرقم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال علي: يا رسول الله، أتخلفني في النساء والصبيان!
فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي!
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
عن سعد بن أبي وقاص: إن معاوية بن أبي سفيان أمره فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لئن يكون لي واحدة أحب من حمر النعم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي:
يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي!
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فتطاولنا، فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينيه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي. أخرجه مسلم والترمذي.
وعن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضى في السرية فأصاب جارية، فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي، - وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرفوا إلى رحالهم - فلما قدمت السرية فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،