في المشكاة أيضا برواية الترمذي " (1).
ترجمته وكتابه:
والمولوي محمد مبين من أكابر محدثي أهل السنة وعلمائهم الأعلام في بلاد الهند، وقد ترجمنا له في قسم (حديث الولاية).
وقال الندوي الكهنوي: " الشيخ الفاضل الكبير مبين بن محب الكهنوي، أحد الفقهاء الحنفية.... " ثم ذكر كتابه، وأرخ وفاته بسنة 1225 (2).
وكتابه (وسيلة النجاة) من الكتب المعروفة المؤلفة في فضل أهل البيت، وقد ذكر مؤلفه في خطبته قصة قال بعدها: " وبهذه القصة حداني صدق النية - وإنا أضعف الخليقة، بل لا شئ في الحقيقة، خادم العلماء الراسخين، وتراب أقدام العرفاء والكاملين، المدعو بمحمد مبين، نور الله قلبه بنور الصدق واليقين، ورزقه شفاعة سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام من رب العالمين - على أن أؤلف رسالة مشتملة على الآيات النازلة والأحاديث الواردة في مودة القربى، متضمنة لبيان الشمائل والخصائل التي كانت لهم في الدنيا، وما ثبت بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية من مقاماتهم ودرجاتهم الرفيعة في العقبى. وقد وضح به المحدثون صحائفهم، والأولياء تصانيفهم، والعلماء كتبهم.
فاستخرجت من الصحاح بعد كتاب الله صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح الترمذي، والكتب الموثوقة كجامع الأصول، والصواعق المحرقة لشهاب الدين حجر المكي، والإشاعة في أشراط الساعة للعلوي الموسوي المدني، وفصل الخطاب لقدوة العرفاء خواجة محمد بارسا النقشبندي وإزالة