قال الشيخ أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي في ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآل: الإمام السيد المجتهد الشهير، المحدث الكبير السراج المنير، محمد بن إسماعيل الأمير، مسند الديار ومجدد الدين في الأقطار، صنف أكثر من مائة مؤلف، وهو لا ينسب إلى مذهب بل مذهبه الحديث.
له مصنفات جليلة ممتعة، تنبئ عن سعة علمه وغزارة اطلاعه على العلوم النقلية والعقلية، وكان ذا علم كبير ورياسة عالية، وله في النظم اليد الطولى، بلغ رتبة الإجتهاد المطلق، ولم يقلد أحدا من أهل المذاهب، وصار إماما كاملا مكملا بنفسه.... " (1).
(84) رواية محمد مبين السهالي ورواه المولوي محمد مبين بن محب الله بن أحمد عبد الحق السهالي، قال:
" عن أنس بن مالك، قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقدم لرسول الله فرخ مشوي فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير. قال فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فجاء علي فقلت: إن رسول الله على حاجة. ثم جاء فقال رسول الله: إفتح. فدخل، فقال رسول الله: ما حملك على ما صنعت؟ فقلت: يا رسول الله: سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي. فقال رسول الله: إن الرجل قد يحب قومه. وفي بعض الروايات: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. وهذا الحديث