علي بن محمد، وعلي أوصى إلى ابنه الحسن، فالإمامة عندهم في بني الحنفية.
وفرقة قالت: إن أبا هاشم أوصى إلى عبد الله بن عمرو بن حرب.
وعن فرقة عبد الله بن عمرو نشأت: الخرمية والمزدكية بالعراق، وهلك عبد الله بخراسان، وافترقت أصحابه فمنهم من قال: إنه بعد حي، لم يمت، ويرجع.
ومنهم من قال: بل مات وتحولت روحه إلى إسحاق بن زيد بن الحارث الأنصاري، وهم الحارثية:
الذين يبيحون المحرمات.
ج - البيانية (1):
أتباع بيان بن سمعان التميمي، قالوا بانتقال الإمامة من أبي هاشم إليه، وهو من الغلاة القائلين بإلوهية أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه).