رواية أخرى: " لو كان الدين بالقياس، لكان المسح على باطن الخف أولى من ظاهره ".
ويقول ابن مسعود (1): " إذا قلتم في دينكم بالقياس، أحللتم كثيرا مما حرم الله، وحرمتم كثيرا مما حلل الله ".
يقول ابن عباس (2):
" إياكم والمقاييس، فإنما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس ".
وسكوت الصحابة بنفس تقريرهم السابق يكون إجماعا على إبطاله.
خلاصة البحث:
إن جميع ما ذكره مثبتوا القياس من الأدلة لا تنهض بإثبات الحجية له، فنبقى نحن والشك في حجيته، والشك في الحجية كاف للقطع بعدمها.