وبهذا افترقت الأمة إلى فرقتين: أهل حديث وأهل رأي، وأهل المدينة وأهل الكوفة، مع العلم إن أهل الكوفة لا يقاسون بأهل المدينة في الحديث، فكان القياس عندهم أكثر وعليه يبنون غالب فتاواهم.
هذه الخطوط العريضة للتنازع المذهبي، وقد لعبت السياسة الزمنية دورها في تغذيته وتنشيطه.