نشوء المذاهب والفرق الإسلامية - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٣١
تارك الصلاة كافر، لا لأجل ترك الصلاة، لكن لجهله بالله عز وجل.
والفرقة السادسة (1):
أقامت على إمامة ثعلبة، ولم تقل بإمامة أحد بعده.
البدعية:
هم أصحاب يحيى بن أصدم، كان من جملة الثعالبة، أبدعوا القول بأنا نقطع على أنفسنا بأن من اعتقد اعتقادنا فهو من أهل الجنة، ولا نقول: إن شاء الله، فإن ذلك شك في الاعتقاد، ومن قال: أنا مؤمن إن شاء الله، فهو شاك، فنحن من أهل الجنة قطعا من غير شك.
ز - الإباضية وفرقها:
أجمعت الإباضية على القول بإمامة عبد الله بن إباض، الذي خرج في أيام مروان بن محمد، وقيل: إن عبد الله بن يحيى الإباضي كان رفيقا له في جميع أحواله

(1) لم يذكرها الإسفرائيني ضمن فرق الثعالبة، وذكرها الشهرستاني في الملل والنحل 1: 120.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 3
2 مقدمة 5
3 معنى التشيع 25
4 أصل الشيعة 29
5 من هم الشيعة الإمامية؟ 38
6 فرق الشيعة 40
7 نشأة الاعتزال وأصوله 83
8 فرق المعتزلة 88
9 المرجئة وفرقهم 98
10 نشأة المرجئة ومعنى الإرجاء 98
11 أصناف المرجئة 103
12 ذم المرجئة 104
13 فرق المرجئة 105
14 أعلام المرجئة 110
15 الخوارج وفرقهم 111
16 نشأة الخوارج 111
17 فرق الخوارج 114
18 الغلاة 136
19 أسباب نشأة الغلاة 136
20 موقف الإمام الصادق (عليه السلام) من الغلاة 141
21 الغلاة وفرقهم 146
22 الجبرية 163
23 التفويض 163
24 الأمر بين الأمرين 164
25 محنة خلق القرآن 166
26 النزاع بين أهل الحديث وأهل الرأي 174
27 التنازع بين المذاهب في مصادر التشريع 183
28 أ - القياس 183
29 تعريف القياس لغة واصطلاحا 183
30 ب - الاستحسان 190
31 تحديد الاستحسان 190
32 الاستحسان - عرضة لتحكم الأهواء 192
33 دليل الاستحسان 193
34 ج - مدرسة الرأي 194
35 نشوء المذاهب الأربعة 198
36 من هو أبو حنيفة؟ 200
37 كلمات علماء العامة في أبي حنيفة 203
38 أصول الفقه الحنفي 204
39 مالك بن أنس 206
40 رأي مالك في التفضيل 207
41 كلام مالك في المرض الذي مات فيه 207
42 أصول الفقه المالكي 208
43 الشافعي 208
44 أصول الفقه عند الشافعية 210
45 مدح الشافعي لمولانا علي (عليه السلام) 210
46 الحنبلي 212
47 أصول الفقه الحنبلي 213
48 انتشار المذاهب الأربعة في الأقطار الإسلامية 214