تارك الصلاة كافر، لا لأجل ترك الصلاة، لكن لجهله بالله عز وجل.
والفرقة السادسة (1):
أقامت على إمامة ثعلبة، ولم تقل بإمامة أحد بعده.
البدعية:
هم أصحاب يحيى بن أصدم، كان من جملة الثعالبة، أبدعوا القول بأنا نقطع على أنفسنا بأن من اعتقد اعتقادنا فهو من أهل الجنة، ولا نقول: إن شاء الله، فإن ذلك شك في الاعتقاد، ومن قال: أنا مؤمن إن شاء الله، فهو شاك، فنحن من أهل الجنة قطعا من غير شك.
ز - الإباضية وفرقها:
أجمعت الإباضية على القول بإمامة عبد الله بن إباض، الذي خرج في أيام مروان بن محمد، وقيل: إن عبد الله بن يحيى الإباضي كان رفيقا له في جميع أحواله