رسوله الرؤوف الرحيم ومنهاج العترة الطاهرين المعصومين، ودين الإسلام سهل سمح لا حرج فيه، والجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بحال أهل المشاغل والمكاسب والحرف والصنايع والعمال أوفق وأحسن ولهم أسهل وأروح كما أشار إلى ذلك ابن عباس بقوله: لئلا يكون على أمته حرج.
فقال الفتى: أحسنت يا مولاي، فجزاك الله خيرا، لقد أوضحت الحق وكشفت عن وجه الحقيقة (1).