منهج علاوة على كونه مرفوضا جملة وتفصيلا من قبل مدرسة أهل البيت (ع)، إلا أنه ظني الدلالة في أحسن الأحوال، وهذا ما يرفضه القرآن ويقرع من يستخدمه فقال جل من قائل: " إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " (1) وقوله: " وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون " (2) وكذا قوله: " وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا " (3) وذلك ضمن تفصيل يراجع في متون الكتب الأصولية.
* * * ونحن في هذا الفصل سنحاول أن نتعرف على هوية هذا الشاهد، ومن أجل ذلك سنسير في ثلاثة مراحل هي:
أ - حقيقة المبنى الروائي الذي قام عليه تيار الانحراف عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وفي هذا