{وقوله:
﴿لقد كفر الدين قالوا إن الله ثالث ثلاثة﴾ (1) وهكذا قوله بالتزام
القرآن بمقدسات
أهل الكتاب (2) حتى لو كانت هذه المقدسات من نمط الاعتقاد بقصة يوسف النجار وحمل مريم منه، وحتى لو كانت هذه المقدسات بمقدار قداسة فكرة
اليهود عن تكذيبهم لعيسى عليه السلام، ومقدسة النصارى بتكذيبهم
لمحمد (ص)، وحتى لو كانت مقدساتهم تعني عدم تحريفية الكتاب لفظا ومعنى هذا ناهيك عن أقواله التي تتعفف عنها الكثير من الفرق الإسلامية خصوصا تلك التي تتعلق بالتجسيم الإلهي حينما يصف العرش بالمنطقة الجغرافية (3)، وكذا قوله الشنيع بتجلي ذات الله للجبل في قصة موسى، (4) أو أقواله التي تتعلق بعصمة الأنبياء وعقائدهم في توحيد الله كأقواله في آدم ونوح وإبراهيم ويوسف ويونس وموسى وسليمان وداود والرسول (
صلوات الله عليه وعليهم أجمعين)، وكل هذه الأقوال مرفوضة جملة وتفصيلا من