أسسها أهل البيت عليهم السلام، والخروج عنها هو خروج عن المذهب، ولا يظنن البعض أن تيار الانحراف قد جمع ما بين دفتيه أكبر مقدار من الأقوال الشاذة ضمن إطار المذهب، (1) فالأقوال التي قرأناها واستمعنا لها بأصواتهم، لا تمثل حالة خلافية تبقى في دائرة الاجتهاد، والاجتهاد الآخر، وإنما هي حالة مخالفات لبنية المذهب وتركيبته، وبالتالي لم نك لنستغرب حينما حكمت المرجعية العليا في قم المقدسة ممثلة بالمرجعين الكبيرين الآيات العظام الشيخ الميرزا جواد التبريزي، والشيخ الوحيد الخراساني (حفظهما الله تعالى) على هذا التيار
(١٩٠)