عنوان إضافي، فهو سيد من سواه من الأمة، فإن الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا (1).
كان (عليه السلام) إذا توضأ ارتعدت مفاصله واصفر لونه، فقيل له في ذلك. فقال: حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه، وترتعد مفاصله (2).
وعن محمد بن علي (عليهما السلام) قال: قال الحسن (عليه السلام): إني لأستحيي من ربي أن ألقاه، ولم أمش إلى بيته، فمشى عشرين مرة من المدينة على رجليه (3).
وعن علي بن زيد بن جذعان، قال: " خرج الحسن بن علي من ماله مرتين، وقاسم الله ثلاث مرات " (4).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: حدثني أبي عن أبيه (عليه السلام) أن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حج حج ماشيا، وربما مشى حافيا، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها، وإذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه