مقدمة في أصول الدين - الشيخ وحيد الخراساني - الصفحة ٣١٧
عنوان إضافي، فهو سيد من سواه من الأمة، فإن الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا (1).
كان (عليه السلام) إذا توضأ ارتعدت مفاصله واصفر لونه، فقيل له في ذلك. فقال: حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه، وترتعد مفاصله (2).
وعن محمد بن علي (عليهما السلام) قال: قال الحسن (عليه السلام): إني لأستحيي من ربي أن ألقاه، ولم أمش إلى بيته، فمشى عشرين مرة من المدينة على رجليه (3).
وعن علي بن زيد بن جذعان، قال: " خرج الحسن بن علي من ماله مرتين، وقاسم الله ثلاث مرات " (4).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: حدثني أبي عن أبيه (عليه السلام) أن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حج حج ماشيا، وربما مشى حافيا، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها، وإذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه

(١) مناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ٣٦٧، علل الشرايع ج ١ ص ٢١١ باب ١٥٩ ج ٢ الطرائف ص ١٩٦ دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٧، علل الشرائع ج ١ ص ٢١١، كفاية الأثر ص ٣٨ و ١١٧، الفصول المختارة ص ٣٠٣ الارشاد ج ٢ ص ٣٠، كشف الغمة ج ١ ص ٥٣٣، روضة الواعظين ص ١٥٦ ومصادر أخرى.
(٢) مناقب آل أبي طالب ج ٤ ص ١٤ في مكارم أخلاقه.
(٣) ذخائر العقبى ص ١٣٧، البداية والنهاية ج ٨ ص ٣٩، نظم درر السمطين ص ١٩٦، تاريخ مدينة دمشق ج ١٣ ص ٢٤٢، أسد الغابة ج ٢ ص ١٣ ومصادر أخرى للعامة.
مناقب آل أبي طالب ج ٤ ص ١٤، ومصادر أخرى للخاصة.
(٤) البداية والنهاية ج ٨ ص ٣٩، المجموع ج ٧ ص ٩١، السنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٣٣١، أحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٣٠٣ ومصادر أخرى للعامة.
عوالي اللئالي ج ٢ ص ٨٨، كشف الغمة ج ٢ ص ١٩٠، مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 14 ومصادر أخرى للخاصة.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»