لذلك (1).
وقد اعترفوا أيضا بما عن عائشة قالت: دفنت فاطمة ليلا، دفنها علي ولم يشعر بها أبو بكر حتى دفنت (2) * وعلى كل مسلم مؤمن بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)، مع قوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} (3) ومع قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " فإنما هي فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها " (4)، أن ينظر فيما جرى عليها بعد أبيها حتى أوصت بدفنها في الليل، ولم تسمح بأن يشهد جنازتها أحد وبذلك حرمت الأمة التي لم تشيع جنازة أبيها عن ادراك تشييع جنازتها، ولذلك خفي على الأمة قبرها