فما يقال في الرجل الذي شق عصا المسلمين، وفارق الجماعة وخالف الكتاب والسنة والعقل وإجماع الأمة؟!
وهو مهدور الدم بحكم الله في القرآن {فقاتلوا التي تبغى حتى تفئ إلى أمر الله}، وأسس الفئة الباغية التي إحدى سيئاتها قتل عمار الذي رووا في الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حقه: مرحبا بالطيب المطيب (1)، وفي الصحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر بعمار وأهله، وهم يعذبون، فقال: أبشروا آل عمار وآل ياسر فإن موعدكم الجنة (2)، وفي