وفتاواهم، يتعين عليه أن يقلد أعلمهم، كما لو اختلف طبيبان في تشخيص المرض والعلاج، فيجب عليه بحكم عقله الرجوع إلى أعلمهما.
وفي الختام، إن الإسلام دين علم، وكل عمل فيه لابد أن ينتهي إلى العلم ولو بواسطة، فتقليد المرجع يكون عملا بعلم، لأنه مستند إلى رأي مرجع متخصص في أحكام الدين، وهو ما يقضي به العلم والفطرة والعقل السليم {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} (1).