وعثمان (1)!!
أما الأحاديث التي ظهرت في عهد الإمام علي عليه السلام فهي ممنوعة، لأن الإمام عليا وابن عباس وغيرهم قد حدثوا بالأحاديث التي كانت ممنوعة قبلهم.
وفي الثاني: دعا الناس إلى وضع الأحاديث زورا في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة الذين لهم خصومة ما مع الإمام علي عليه السلام وأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم! حتى كثرت في ذلك الأحاديث ونقلها الخطباء على المنابر وعلمها الآباء أبناءهم، وحتى ظن كثير من أهل الصدق والعبادة أنها حق فحدثوا بها، ولو علموا أنها باطلة لما حدثوا بها.
وهو في أثناء ذلك وبعده كان قد وظف جنده وشرطته بمطاردة كل من يروي حديثا في فضل الإمام علي وأهل البيت عليهم السلام، وأن لا يقبلوا لهم شهادة، ويكذبونهم ويرمونهم بالابتداع في الدين!
فصار عندهم كل من يروي أحاديث الإمام علي وأهل البيت أو أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعد كذابا منكر الحديث! لأن أحاديثه لا تنسجم مع الأحاديث التي أذاعها أنصار الخلافة الأموية حتى صارت مشتهرة (2)!