الذين يحفون به، والملائكة العكوف على قبر وليك، ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين، وأجعل لي فيه شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وغنى من كل فقر، وعزا من كل ذل، وأوسع به علي في رزقي، وأصح جسمي " (1).
وعنه أيضا (عليه السلام) قال: فإذا أحتاج أحدكم الأكل منه [طين قبر الحسين (عليه السلام)] يستشفي به فليقل:
" بسم الله وبالله، اللهم رب التربة المباركة الطاهرة، ورب النور الذي أنزل فيه، ورب الجسد الذي سكن فيه، ورب الملائكة الموكلين به، أجعله لي شفاء من كل داء كذا وكذا ".
واجرع من الماء جرعة خلفه وقل:
" اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما وشفاء من كل داء وسقم ".
فأن الله تعالى يدفع عنك بها كل ما تجد من السقم والهم والغم إن شاء الله تعالى (2).
وفي رواية يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: " طين قبر الحسين شفاء من كل داء فإذا أكلته فقل:
بسم الله وبالله، اللهم اجعله رزقا واسعا، وعلما نافعا، وشفاء من كل داء، إنك على كل شئ قدير، رب التربة المباركة، ورب الوصي الذي وارته صلي على محمد وآل محمد، واجعل هذا الطين شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف " (3).
ومن ذلك صار طين قبر الحسين (عليه السلام) علاجا ناجعا، تتخذه الشيعة للتبرك