ودليل من الكتاب والسنة وسيرة رسول الله، أو أنها نظرية لا سند لها من ذلك.
وبحثنا موضوعه الشورى في الإمامة أو الإمامة في الشورى.
وأما الشورى والمشورة والتشاور في الأمور، وفي القضايا الخاصة أو العامة، والأمور الاجتماعية المشاكل، فذلك أمر مستحسن مندوب شرعا وعقلا وعقلاءا، لأن من شاور الناس فقد شاركهم في عقولهم، والإنسان إذا احتاج إلى رأي أحد احتاج إلى مشورة من عاقل، ففي القضايا الشخصية لا بد يبادر ويشاور، وهذه سيرة جميع العقلاء، وكلامنا في الشورى في الإمامة، أو فقل الإمامة في الشورى: