هذا الحديث تجدونه في: المستدرك، وفي الإصابة، ويرويه صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم، ورواه غيرهم (1).
الحديث الرابع:
في أن النبي أسر إليها أنها أول أهل بيته لحوقا به.
هذا كان عند وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنه دعاها فسارها فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت [في بعض الألفاظ: فشق ذلك على عائشة أن يكون سارها دونها] فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حلفتها عائشة أن تخبرها، فقالت: سارني رسول الله أو سارني النبي، فأخبرني أنه يقبض في وجعه هذا فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت.
هذا الحديث في: الصحيحين، وعند الترمذي والحاكم، وغيرهما (2).
الحديث الخامس:
عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة منها غير أبيها.
هذا الحديث تجدونه في: المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي، وفي الاستيعاب، وفي حلية الأولياء (3).
الحديث السادس:
عن عائشة أيضا: كانت إذا دخلت عليه - على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - قام إليها فقبلها ورحب بها وأخذ بيدها فأجلسها في مجلسه.