للحلال والحرام (1).
يقول:
والمعروف أن عليا أخذ العلم عن أبي بكر (2).
يقول:
له - أي لأمير المؤمنين - فتاوى كثيرة تخالف النصوص (3).
كانت العبارة هناك سبعة عشر موضعا، وعبارة ابن تيمية هنا: له فتاوى كثيرة تخالف النصوص من الكتاب والسنة.
يقول:
وقد جمع الشافعي ومحمد بن نصر المروزي كتابا كبيرا فيما لم يأخذ به المسلمون من قول علي، لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب والسنة (4).
والحال أن هذا الكتاب الذي ألفه المروزي هو في المسائل التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب في فتاواه، فموضوع هذا الكتاب - كتاب المروزي - الفتاوى التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود.
لاحظوا، كم فرق بين أصل القضية وما يدعيه ابن تيمية!!
يقول:
وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب، وكان أحيانا يقرؤه في ركعة، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا؟ (5).