وإذا رجعتم إلى ميزان الإعتدال يقول نقلا عن أبي بكر النقاش: وهذا الحديث واه (1).
ويقول الدارقطني - وهو أمير المؤمنين في الحديث عندهم في القرن الرابع الهجري -: هذا الحديث لا يثبت (2).
وإذا رجعتم إلى كتاب العلامة العبري الفرغاني المتوفى سنة 743 ه، يقول في شرحه على منهاج البيضاوي: إن هذا الحديث موضوع (3).
ولو رجعتم إلى ميزان الاعتدال لرأيتم الحافظ الذهبي يذكر هذا الحديث في مواضع عديدة من هذا الكتاب، وهناك يرد هذا الحديث ويكذبه ويبطله، فراجعوا (4).
وإذا رجعتم إلى تلخيص المستدرك ترونه يتعقب الحاكم ويقول: سنده واه جدا (5).
وإذا رجعتم إلى مجمع الزوائد للهيثمي حيث يروي هذا الحديث عن طريق الطبراني يقول: وفيه من لم أعرفهم (6).
وإذا رجعتم إلى لسان الميزان لابن حجر العسقلاني الحافظ شيخ الإسلام لرأيتم يذكر هذا الحديث في أكثر من موضع وينص على سقوط هذا الحديث، فراجعوا لسان الميزان (7).
وإذا رجعتم إلى أحد أعلام القرن العاشر من الهجرة، وهو شيخ الإسلام الهروي، له كتاب الدر النضيد من مجموعة الحفيد - وهذا الكتاب مطبوع موجود - يقول: هذا