يريد سبحانه هي أولى بكم على ما جاء في التفسير (16) وذكره أهل اللغة (17).
وقد فسره على هذا الوجه أبو عبيدة معمر بن المثنى (18) في كتابه المعروف بالمجاز في الله القرآن (19)، منزلته في العلم بالعربية معروفة، وقد استشهد على صحة تأويله ببيت لبيد (20).
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وإمامها (21) يريد أولى المخافة، ولم ينكر على أبي عبيدة أحد من أهل اللغة.
وثانيها: مالك الرق، قال الله سبحانه: (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر