مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٤٣٩
علي شئ) (إلى قوله تعالى) ﴿وهو كل علي مولاه﴾ (٢٢).
يريد مالكه، واشتهار هذا القسم يغني عن الإطالة فيه.
وثالثها: المعتق (٢٣).
ورابعها: المعتق (٢٤)، وذلك أيضا مشهور معلوم.
وخامسها: ابن العم (٢٥) قال الشاعر (٢٦):
مهلا بني عمنا مهلا موالينا (لا تنشرا بيننا) (٢٧) ما كان مدفونا (٢٨) وسادسها: الناصر، قال الله عز وجل (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) (٢٩) يريد لا ناصر لهم (٢٠).
وسابعها: المتولي لضمان الجريرة ومن يحوز الميراث (٣١).
قال الله عز وجل: ﴿ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان علي كل شئ شهيدا﴾ (32).

(٢٢) النحل ١٦: ٧٥ - ٧٦.
(٢٣) أحكام القرآن - للقرطبي - ٥: ١٦٦ الصحاح - ولي - ٦: ٢٥٢٩، وفي الحديث: نهي عن بيع الولاء وعن هبته.
(٢٤) أحكام القرآن - للقرطبي - ٥: ١٦٦، الصحاح - ولي - ٦: ٢٥٢٩.
(٢٥) مجاز القرآن ١: ١٢٥، أحكام القرآن - للجصاص - ٢: ١٨٤، تفسير الطبري ٥: ٣٢.
(٢٦) هو الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وكان أحد شعراء بني هاشم المذكورين وفصحائهم، وكان شديد الآدمة، ولذلك قال: وأنا الأخضر من يعرفني، كان معاصرا للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وله أشعار متناثرة في بطون الكتب.
أنظر: الأغاني - لأبي الفرج - ١٦: ١٧٥.
(٢٧) في نسخة " ف ": لا تنشروا ببننا، وفي المصادر: لا تظهرن لنا.
(٢٨) أنظر: مجاز القرآن ١: ١٢٥، أحكام القرآن - للجصاص - ٢: ١٨٤، تفسير الطبري، ٥: ٣٢.
(٢٩) محمد (ص) ٤٧: ١١.
(٣٠) تفسير الطبري ٢٥: ٣٠، زاد المسير ٧: ٤٠٠، التفسير الكبير - للرازي - ٢٨: ٥٠، أحكام القرآن - للقرطبي - ٥: ١٦٦.
(٣١) في نسخة " ه‍ ": الميزان.
(٣٢) النساء ٤: 33.
(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»
الفهرست