مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢٠٩
الله الجنة (219)، ويستجير به من النار، ويسأله أن يزوجه من الحور العين " (220).
السادس: كان الكاظم عليه السلام يدعو عقيب كل " فريضة فيقول (221):
(اللهم ببرك القديم، ورأفتك ببريتك اللطيفة وشفقتك بصنعتك المحكمة وقدرتك بسترك الجميل صل على محمد وآل محمد، وأحيي قلوبنا بذكرك، واجعل ذنوبنا مغفورة، وعيوبنا مستورة، وفرائضنا مشكورة، ونوافلنا مبرورة، وقلوبنا بذكرك معمورة، ونفوسنا بطاعتك مسرورة، وعقولنا على توحيدك مجبورة (222)، وأرواحنا على دينك مفطورة، وجوارحنا على خدمتك مقهورة، وأسماءنا في خواصك مشهورة وحوائجنا لديك ميسورة، وأرزاقنا من خزائنك (223) مدرورة، أنت الله الذي لا إله إلا أنت، لقد فاز من والاك، وسعد من ناجاك، وعز من ناداك (224)، وظفر من رجاك (225)، وغنم من قصدك، وربح من تاجرك) (126) (227).
السابع: اختصاص الصبح بقول: (سبحان الله العظيم وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) (228) عشر مرات. ويختص أيضا " بالإكثار من: (سبحان الله العظيم وبحمده، أستغفر الله وأسأله من فضله) (229)، وأقله ثلاثا " فإنه مثراة للمال.

(٢١٩) في هامش " ب ": فيقول: اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار، وأسألك أن تزوجني من الحور العين برحمتك يا أرحم الراحمين.
(٢٢٠) الخصال: ٦٢١.
(٢٢١) في " ب ": فريضة بما أراد ثم يقول.
(٢٢٢) في " ج ": محبورة.
(٢٢٣) في " ب ": خزنتك.
(٢٢٤) في " أ ": ناواك.
(٢٢٥) في " ب ": دعاك.
(٢٢٦) في " ب " زيادة: وأنت أرحم الراحمين.
(٢٢٧) مصباح المتهجد ٥٢ - ٥٣، البحار ٨٦: ٥٣ - ٥٤) حديث ٥٨ نقلا عن الكتاب العتيق.
(٢٢٨) ثواب الأعمال: ١٩١.
(229) مكارم الأخلاق: 304.
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»
الفهرست