مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢٠٤
وسلم على محمد وآل محمد، وترحم على محمد وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم. اللهم صل على محمد وآل محمد، وامنن علي بالجنة، وعافني من النار. اللهم صل على محمد وآل محمد، واغفر للمؤمنين والمؤمنات ولمن دخل بيتي مؤمنا، ولا تزد الظالمين إلا تبارا.
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على أنبياء الله ورسله، السلام على جبرئيل وميكائيل والملائكة المقربين، السلام على محمد بن عبد الله - خاتم النبيين لا نبي بعده، السلام على الأئمة الهادين المهديين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (176)، ثم يسلم.
الثامن: التسليم وواجباته ثمانية: الجلوس له، والطمأنينة بقدره، وعربيته، وترتيبه، وموالاته، وتأخيره عن التشهد، ومراعاة إحدى (177) العبارتين. وصورته إما: (178) (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) أو: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) وجعل ما يقدمه منهما واجبا والثاني مستحبا، ويبطل (179) مع العكس.
ويستحب للمنفرد أن يسلم واحدة تجاه القبلة مومئا بمؤخر عينه إلى يمينه، والإمام بصفحة وجهه، والمأموم يسلم واحدة كذلك، وإن كان على يساره

(١٧٦) الفقيه ١: ٢٠٩ حديث ٩٤٤، التهذيب ٢: ٩٩ حديث ٣٧٣، مصباح المتهجد: ٤٤، فقه الرضا عليه السلام: 108 - 109 بتفاوت يسير فيها.
(177) في " ب " و " ج ": أحد.
(178) لم ترد في " ج ".
(179) في " أ ": وتبطل الصلاة.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست