مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٩٨
المبين (127)، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملت سوءا، وظلمت نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. الله أكبر، الله أكبر لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، عبدك (128) وابن (129) عبديك (130)، منك وبك ولك وإليك، لا ملجأ ولا منجى ولا مفر منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك سبحانك ربنا (131) ورب البيت الحرام، الله أكبر) (132).
ويوقع (133) نية الصلاة فيحضر في قلبه: أصلي فرض الظهر - مثلا - أداء لوجوبه قربة إلى الله، الله أكبر، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج علي حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يقرأ (134).
(135) وهذا التوجه إثما هو في أول ركعة (136) من الصلاة دون باقي الركعات، ولا فرق بين المنفرد والجامع، إلا أن المأموم لا يتعوذ لأنه (137) من سنن القراءة، والسنة فيه أن يكون سرا.

(١٢٧) لم ترد في " أ ".
(١٢٨) في " ب ": إلهي أنا عبدك.
(١٢٩) في " خ ": ابن عبدك.
(١٣٠) في " ب " زيادة: ذليل بين يديك.
(١٣١) في " ب ": سبحانك وتعاليت، سبحانك ربنا، وفي " ج ": لم ترد سبحانك ربنا.
(١٣٢) مصباح المتهجد: ٣٢ - ٣٣، فقه الرضا: ١٠٤.
(١٣٣) في " ب ": وتوقع.
(٤ ١٣) مصباح المتهجد: ٣٣، فقه الرضا عليه السلام: 104 - 105.
(135) في " ب ": الواو لم ترد.
(136) في " أ ": الركعة الأولى.
(137) لم ترد في " ج ".
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»
الفهرست