والمغرب بقول: (الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره) (230)، فإنه سبب الخير (231) الكثير. والعصر والمغرب بسبعين (232) مرة:
(أستغفر الله ربي وأتوب إليه)، والعشاء بقراءة الواقعة فإنه يأمن الفاقة (233)، واغتنام الدعاء عقيب الظهر فإنه مستجاب.
الثامن: سجدتا الشكر: ويستحبان عند تجدد النعم ودفع النقم، وعقيب الصلوات، والتعفير بينهما لاطئا بالأرض قائلا في سجوده: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله إلا بدلت سيئاتي حسنات، وحاسبني (234) حسابا يسيرا)، ثم يعفر خده الأيمن ويقول: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله إلا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة) ثم الأيسر قائلا: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل، وقبلت من عملي اليسير ثم يعود إلى السجود ويقول: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله لما أدخلتني الجنة) (235) ثم يرفع رأسه ويمسح مسجده (6 23) بيمينه قائلا: (بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم)، ثم يمسح بها وجهه قائلا: (اللهم أذهب عني الهم والحزن) (237).
ويكره النوم بعد الصبح إلا لقائم الليل، وبعد العصر والمغرب قبل