مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢١٠
والمغرب بقول: (الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره) (230)، فإنه سبب الخير (231) الكثير. والعصر والمغرب بسبعين (232) مرة:
(أستغفر الله ربي وأتوب إليه)، والعشاء بقراءة الواقعة فإنه يأمن الفاقة (233)، واغتنام الدعاء عقيب الظهر فإنه مستجاب.
الثامن: سجدتا الشكر: ويستحبان عند تجدد النعم ودفع النقم، وعقيب الصلوات، والتعفير بينهما لاطئا بالأرض قائلا في سجوده: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله إلا بدلت سيئاتي حسنات، وحاسبني (234) حسابا يسيرا)، ثم يعفر خده الأيمن ويقول: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله إلا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة) ثم الأيسر قائلا: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل، وقبلت من عملي اليسير ثم يعود إلى السجود ويقول: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله لما أدخلتني الجنة) (235) ثم يرفع رأسه ويمسح مسجده (6 23) بيمينه قائلا: (بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم)، ثم يمسح بها وجهه قائلا: (اللهم أذهب عني الهم والحزن) (237).
ويكره النوم بعد الصبح إلا لقائم الليل، وبعد العصر والمغرب قبل

(٢٣٠) الكافي ٢: ٣٩٦ حديث ٢، مصباح المتهجد: ٨٧.
(٢٣١) في " ب ": للخير.
(٢٣٢) في " أ ": سبعين.
(٢٣٤) ثواب الأعمال: ١٤٤.
(٢٣٤) في " أ " و " ج ": وحاسبني.
(٢٣٥) في " ج ": لم يرد دعاء السجود، بل جعله دعاء للأيسر وزاد:
" وجعلتني من سكانها وعمارها ولما نجيتني من سعفات النار ".
(٢٣٦) في " ب ": موضع السجود.
(٢٢٧) مصباح المتهجد: ٩٣ - ٩٢، فلاح السائل: ٢٤٣ - 244.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست