مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢٠٨
تعتق رقبتي من النار، وتخرجني من الدنيا آمنا، وتدخلني الجنة سالما (209)، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا، وأوسطه نجاحا، وآخره صلاحا، إنك أنت علام الغيوب ". ثم قال عليه السلام: هذا من المنجيات. (210) ومما علمني (211) رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرني أن أعلمه الحسن والحسين) (212).
الرابع: اللهم اهدني من عندك، وأفض علي من فضلك، وانشر علي من رحمتك، وأنزل علي من بركاتك، سبحانك لا إله إلا أنت، اغفر لي ذنوبي كلها جميعا، فإنه لا يغفر الذنوب كلها جميعا (213) إلا أنت، اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك (214) اللهم إني أسألك عافيتك في أموري كلها، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وأعوذ بوجهك الكريم (215)، وعينك التي لا ترام، وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ، من شر الدنيا والآخرة (216)، وشر الأوجاع كلها، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيرا (217).
قال أمير المؤمنين عليه السلام: " لا ينتقل (218) العبد من صلاته حتى يسأل

(٢٠٩) في " أ ": وتخرجني من الدنيا سالما وتدخلني الجنة آمنا (٢١٠) في " ب ": المنجيات، وفي " ج ": المجيبات.
(٢١١) في " ب ": علمنيه.
(٢١٢) معاني الأخبار: ١٤٠، مكارم الأخلاق: ٢٨٠ - ٢٨١.
(٢١٣) لم ترد في " خ ".
(٢١٤) هنه الفقرة من " وأعوذ " لم ترد في " ج ".
(٢١٥) في " أ " زيادة: وسلطانك القديم.
(٢١٦) في " ج ". وعذاب الآخرة.
(٢١٧) مكارم الأخلاق: ٣٠١ ورد صدره، مصباح المتهجد: ٤٥ - 46.
(218) في المصدر لا ينفتل، وفي " أ ": لا يتقبل من العبد صلاته...
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست