مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢٠٧
عليه السلام: " من سبح تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له) (200) (201).
وقال الباقر عليه السلام: " ما عبد الله بشئ من التسبيح (202) أفضل من تسبيح الزهراء عليها السلام، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام) (203)، وكان يقول: تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم (204). وهو أربع وثلاثون تكبيرة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وثلاث وثلاثون تسبيحة.
الثاني: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاثين مرة فإنها تدفع الهدم والحرق والغرق، والتردي في البئر، وأكل السبع، وميتة السوء، والبلية التي تنزل (205) على العبد في ذلك اليوم (206).
الثالث: قال أمير المؤمنين عليه السلام: " من أحب أن يخرج من الدنيا وقد خلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه، ولا يطلبه أحد بمظلمة، فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى اثنتي عشرة مرة ثم يبسط يده فيقول: اللهم إني أسألك باسمك المكنون المحزون (201) الطاهر الطهر المبارك، وأسألك باسمك العظيم، وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآل محمد (208)، يا واهب العطايا، يا مطلق الأسارى، يا فكاك الرقاب من النار، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن

(٢٠٠) في " أ ": غفر الله له.
(٢٠١) دعائم الإسلام ١: ١٦٨.
(٢٠٢) لم ترد في " أ " و " ج ".
(٢٠٣) الكافي ٣: ٣٤٣ حديت ١٤، التهذيب ٢: ١٠٥ حديث ٣٩٨، وفيهما: بشئ من التحميد.
(٢٠٤) الكافي ٣: ٣٤٣ حديث ١٥، التهذيب ٢: ١٠٥ حديث ٣٩٣، وفيهما: عن الصادق عليه السلام.
(٢٠٥) في " ب " و " ج ": نزلت.
(٢٠٦) معاني الأخبار: ٣٢٤.
(207) في " ب ": المحزون المكنون.
(208) الصلاة لم ترد في " ب ".
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست