مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢١١
العشاء، والاشتغال بعدها بما لا يجدي نفعا، وليكن النوم عقيب صلاة (238) بعد ذهاب الشفق، وأن يقول عند النوم (239): (يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، ويمسك السماوات والأرض أن تزولا، صل على محمد وآل محمد وامسك عني السوء، إنك على كل شئ قدير (240) ليأمن سقوط البيت.
الفصل الثاني: في صلاة الكسوف وأسبابها ستة: كسوف الشمس، وخسوف القمر، والزلازل، والرياح العاصفة، والمتلونة المخوفة، وأخاويف السماء كالصيحة والباب المنفتحة.
وهي ركعتان، في كل ركعة خمس ركوعات (241) وسجدتان. والواجب ثمانية: القيام، والنية، وتكبيرة (242) الاحرام، والقراءة، وتعدد الركوع خمسا في كل ركعة، وسجدتان فيها، والتشهد، والتسليم.
وصفتها: أصلي صلاة الكسوف أو الآيات أداء لوجوبها (243) قربة إلى الله. ويختص القيد الأول بالنيرين، والثاني يعم الجميع. ثم يكبر للافتتاح (244) ويقرأ الحمد وسورة أو بعضها، ثم يركع، ثم يرفع (245) ويقرأ الحمد وسورة (246) إن كان أتمها في الأول، وإلا قرأ من حيث قطع، وهكذا في الثالث والرابع والخامس (ثم يركع ثم يجلس) (247) ثم يسجد السجدتين، ثم يقوم فيعتمد

(٢٣٨) في " ج ": الصلوات.
(٢٣٩) في " ب ": عنده.
(٢٤٠) فلاح السائل: ٢٨١، مكارم الأخلاق: 290.
(241) في " ج ": ركعات.
(242) في " ب ": وتكبير.
(243) في " ب ": لوجوبه.
(244) في " أ " و " ب ": الافتتاح.
(245) في " ب ": زيادة " رأسه ".
(246) في " ب ": فإن.
(247) هذه الزيادة لم ترد في " ب " و " ج "، ولا بد من " ثم يركع " للترتيب، لكن لم يظهر لنا وجه " ثم يجلس "، والظاهر أنها (ثم يقوم).
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست