مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢٠٣
وآل محمد).
ويستحب الجلوس متوركا، وزيادة الدعاء بما صورته في التشهد الأول:
(بسم الله، وبالله) والحمد لله (170)، وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا أو نذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أنك (171) نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته، الحمد لله رب العالمين) (172).
وفي التشهد الأخير: (بسم الله، وبالله، والحمد لله، وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أنك نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول، التحيات لله، الصلوات الطاهرات الطيبات (173) الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله ما طاب وطهر وزكى وخلص وصفا فلله (174)، أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عنده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، أشهد أن (175) الله نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد،

(١٧٠) لم ترد في " ب ".
(١٧١) في " ب " و " خ ": أن ربي.
(١٧٢) فقه الرضا عليه السلام: 108 باختلاف يسير.
(173) في " ب ": الطيبات الطاهرات.
(174) في " ب ": بالله.
(175) في " أ ": إنك.
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست