مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٩٧
إنك أنت الوهاب) (118).
ثم يؤذن ويقيم على ما وصفناه، فإذا فرغ من الإقامة قال: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، بلغ محمدا - صلى الله عليه وآله - الدرجة (119) و الوسيلة، والفضل والفضيلة، والدرجة الرفيعة العالية. بالله أستفتح، وبالله أستنجح، وبمحمد صلى الله عليه وآله أتوجه، اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين) (120) (121).
ثم يقول: (يا محسن قد أتاك المسئ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ، وأنت المحسن وأنا (122) المسئ، فصل على محمد وآل محمد، وتجاوز يا رب عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك يا أرحم الراحمين) (123).
ثم يتوجه بسبع تكبيرات: واحدة منها تكبيرة الاحرام بينها ثلاثة أدعية، يكبر ثلاثا ثم يدعو، واثنتين ثم يدعو، واثنتين ثم يتوجه. ويتخير في إيقاع النية عند أيها (124) شاء فيكون ابتداء الصلاة عنده (125)، والأفضل أن تكون الأخيرة وتكون البواقي متقدمة على الصلاة معها دعاءان (126). وصفة ذلك أن يقول:
(الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، اللهم أنت الملك الحق

(١١٨) مصباح المتهجد: ٣٠.
(١١٩) لم ترد في " ج "، وفي " أ ". الدرجة الرفيعة والوسيلة.
(١٢٠) في " خ " زيادة: ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
(١٢١) مصباح المتهجد: ٢٧.
(١٢٢) في " ب ": وأنا عبدك.
(١٢٣) مصباح المتهجد: ٢٨.
(124) في " ب ": أيتها شاء.
(125) كذا في النسخ الثلاث، ولعل الأنسب (عندها).
(126) في " ب " و " ج ": دعاءين، وما أثبتناه هو الصحيح.
(١٩٧)
مفاتيح البحث: الصّلاة (3)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست