مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٩٦
فلق البحر لموسى، سبحان من اختار لنفسه أحسن (111) الأسماء، سبحان من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما وجودا، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره) (112) أو ركعتين.
ويختص بالظهرين (113) سبحتيها أو خطوة، أو تسبيحة، أو سكتة، ويختص بالمغرب.
الباب الثاني: في الصلاة وفيه فصول:
الأول: اليومية فإذا (114) دخل وقت الظهر بادر بإيقاعها في أوله، مستحضرا عظمة المقصود إليه سبحانه، والتوجه بالكلية إليه، والإقبال بالقلب عليه قائلا عند قيامه إلى مصلاه: (اللهم إني أقدم محمدا (115) بين يدي حاجتي، وأتوجه به إليك، فاجعلني به وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، واجعل صلاتي به متقبلة، وذنبي به مغفورا، ودعائي به مستجابا، إنك أنت الغفور الرحيم) (116). فإذا واجه المصلى قال: (اللهم إليك توجهت، ورضاك طلبت، وثوابك ابتغيت، وبك آمنت، وعليك توكلت. اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح مسامع قلي لذكرك، وثبتني على دينك (117)، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة

(١١١) في " ب ": خير.
(١١٢) مصباح المتهجد: ٨٦ باختلاف يسير.
(١١٣) في " أ ": من سبحتيها، وفي " ب ": بظهر من سنتها.
(١١٤) في " أ " و " ج ": وإذا.
(١١٥) في " ب ": أقدم إليك محمدا وآل محمد، والضمائر بعدها كلها بصيغة الجمع.
(١١٦) فلاح السائل: ٩٢ باختلاف يسير، وضمائره كما في " ب ".
(117) في " ب ": زيادة: ودين نبيك.
(١٩٦)
مفاتيح البحث: الركوع، الركعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست