لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٣٥

____________________
وقد نقل ثلاثة أحاديث في رد الشمس لعلي عليه السلام بدعائه صلى الله عليه وآله وقال بعد نقل الأول منها: خرجه الدولابي، وبعد نقل الثاني، وكذا الثالث منها: خرجه الحاكمي.
و" ينابيع المودة " للقندوزي، جزء 1، ص 162 - 163، وقد نقل حديث رد الشمس بدعائه صلى الله عليه وآله، لعلي عليه السلام عن كتاب " جمع الفوائد " للكبير، وعن ابن المغازلي، والحمويني، وموفق بن أحمد الخوارزمي وغيرهم.
و" مجمع الزوائد " للهيثمي، جزء 8، ص 297، وفيه بعد نقل الأحاديث: رواه كله الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح عن إبراهيم بن حسن، وهو ثقة، ثقة ابن حبان، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها. (1) و" منتخب كنز العمال " المطبوع بهامش مسند أحمد، جزء 4، ص 191، وقد نقل الحديث عن كتاب رد الشمس لأبي الحسن شاذان الفضلي العراقي، عن هارون بن سعد.
وفي " نور الأبصار " للشبلنجي، ص 25 وكذا في " إسعاف الراغبين " للصبان المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 58: و (من معجزاته) رد الشمس بعد غروبها على علي بن أبي طالب بدعوته صلى الله عليه (وآله) وسلم، ليدرك على الصلاة العصر أداء.
وفي " مفاتيح الغيب " للفخر الرازي، جزء 32، ص 126 (في ذكر بعض فضائل النبي صلى الله عليه وآله): وأما سليمان فإن الله تعالى رد له الشمس مرة، وفعل ذلك للرسول حين نام ورأسه في حجر على، فانتبه وقد غربت الشمس، فردها حتى صلى، وردها مرة أخرى لعلي، فصلى العصر في وقته.
و" تذكرة خواص الأمة " للسبط، ص 30، وفيه بعد نقل الحديث:
فإن قيل: فقد قال جدك في " الموضوعات ": هذا حديث موضوع بلا شك، وروايته مضطربة، فإن في إسناده أحمد بن داود وليس بشيء، وكذا فيه فضل [فضيل - صح] بن مرزوق ضعيف، و [هو الذي قد روى الحديث عنه] جماعة، منهم [عبيد الله بن موسى ، و] عبد الرحمن بن شريك ضعفه أبو حاتم، وقال جدك: أنا لا اتهم به إلا ابن

١ - أقول: الصحيح، فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، كما في البداية والنهاية، جزء 6، ص 77، وص 80، ومشكل الآثار، جزء 2، ص 8، والجزء 4، ص 388.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 131 132 133 134 135 137 140 141 142 143 ... » »»