إسلامه، بقوله:
فصبرا - أبا يعلى - على دين أحمد * وكن مظهرا للدين وفقت صابرا نبي أتى بالدين من عند ربه * بصدق وحق لا تكن حمزة كافرا فقد سرني إذ قلت " لبيك " مؤمنا * فكن لرسول الله في الدين ناصرا وناد قريشا بالذي قد أتيته * جهارا وقل: ما كان أحمد ساحرا (1) فقد كان إسلام حمزة تطورا جديدا لم يكن داخلا في حسابات قريش، حيث قلب الموازين رأسا على عقب، وفت في عضد قريش، وزاد في مخاوفها وكبح جماحها، ومرغ كبريائها.