قريش على الفتك به، وعندها جاء نداء ربه: " أخرج من مكة فقد مات ناصرك " (1).
هكذا كان أبو طالب سندا وكافلا وداعيا لابن أخيه محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله).
ومع ذلك كله فهناك تخرصات تدعي أن أبا طالب مات كافرا، ولم يسلم برسالة محمد (صلى الله عليه وآله)، وما المواقف المشهودة التي وقفها أبو طالب (عليه السلام) دون تبليغ الرسالة عنك ببعيد، منها:
1 - موقفه من ابن الزبعرى لما تجاسر على الرسول (صلى الله عليه وآله).
عن السيد عبد الحميد بن النقي الحسيني - النسابة - بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين