والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا وقال:
ولقد عهدتك صادقا * بالقول لا تتزيد ما زلت تنطق بالصواب * وأنت طفل أمرد وقال:
وإن كان أحمد قد جاءهم * بصدق ولم يأتهم بالكذب فهل يصح أن تصدر هذه الأبيات من مشرك كافر؟
وهل يصح أن يحمد النبي (صلى الله عليه وآله) الله عز وجل بقوله:
" الحمد لله الذي هداك يا عم " لو كان أبو طالب مات كافرا؟ وهل للهداية معنى غير موته على الشهادة بالوحدانية لله، والتصديق بالنبوة المحمدية؟