الإسلام، ناهيك عما أحدثه كعب الأحبار ومن على شاكلته ليبثوا الإسرائيليات، وحشوها ضمن أحاديث الرسول الصحيحة، ليضيعوا معالم الإسلام الحقيقي، والأنكى من ذلك حينما منع تدوين الحديث منذ صدر الخلافة الأولى إلى مئة عام، حتى رفعها عمر بن عبد العزيز الأموي، إبقاء على دولة بني أمية.
شاء معاوية أن يستأجر قوما من الحاقدين على شاكلته لوضع الأحاديث المنتقصة من علي (عليه السلام)، فاختار بعض المنافقين ممن يدعي الإسلام، ويحسب أنه من الصحابة والتابعين، والذين تظن العامة من الناس بصلاحهم، لتكون لهم عمادا يرفعون من واهي البناء، وكان ممن عقد معه تلك الصفقات - الرابحة ماديا، والخاسرة فيما عدا ذلك - قوم عد منهم وفي طليعتهم:
أبو هريرة، وعمرو بن العاص، والزاني المغيرة بن شعبة، وعروة بن الزبير، وأمثال هذه النكرات الذي عبدوا