ماؤها وسهم أصاب صدره وضربه رجل بالعمود على رأسه ففلق هامته!
وهوى بجنب العلقمي فليته * للشاربين به يداف العلقم وسقط على الأرض ينادي: عليك مني السلام أبا عبد الله فأتاه الحسين (عليه السلام) وليتني علمت بماذا أتاه أبحياة مستطارة منه بهذا الفادح الجلل أم بجاذب من الأخوة إلى مصرع صنوه المحبوب!؟
نعم حصل الحسين (عليه السلام) عنده وهو يبصر قربان القداسة فوق الصعيد قد غشيته الدماء وجللته النبال فلا يمين تبطش ولا منطق يرتجز ولا صولة ترهب ولا عين تبصر ومرتكز الدماغ على الأرض مبدد!!
أصحيح أن الحسين ينظر إلى هذه الفجائع ومعه حياة ينهض بها؟ لم يبق الحسين بعد أبي الفضل إلا هيكلا شاخصا معرى عن لوازم الحياة وقد أعرب سلام الله