شهداء أهل البيت (ع) قمر بني هاشم - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٣١
عليهم - اللهم أمنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا.
وتلا هذه الآية: * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم، وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) * (1).
وبعد أن شاهد الحسين (عليه السلام) ولده الأكبر يبرز إلى القتال ودخل ميدان الحرب، أرخى عينيه بالدموع (2) هاتفا بعمر ابن سعد، مالك قطع الله رحمك (3) كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4) فلا بارك

(١) آل عمران: ٣٤.
(٢) ابن نما في مثير الأحزان ص ٣٥.
(٣) إشارة إلى الرحم بين عمر بن سعد، وليلى أم علي الأكبر فإنهما ولدا خالة.
(٤) اللهوف ص ٦٣ صيدا.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست