عليهم - اللهم أمنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا.
وتلا هذه الآية: * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم، وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) * (1).
وبعد أن شاهد الحسين (عليه السلام) ولده الأكبر يبرز إلى القتال ودخل ميدان الحرب، أرخى عينيه بالدموع (2) هاتفا بعمر ابن سعد، مالك قطع الله رحمك (3) كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4) فلا بارك