الله وسنة نبيه وحقن دماء هذه الأمة). راجع شرح النهج ج 1 ص 19 وعلي عليه السلام غني عن البيان في كتاب الله وسنة ووصايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء فيه وبإمكان القارئ الكريم الرجوع إلى موسوعتنا المحاكمات الجزء الأول والثاني فهي تغنيه عن كثير من المراجع ليعرف الحقائق والنصوص في علي عليه السلام وحقه للتقدم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما نزل فيه من ولايته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلافته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذه الأمة فهو القائل (صلى الله عليه وآله) من كنت مولاه فعلي عليه السلام مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وقوله (صلى الله عليه وآله) علي عليه السلام مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ويؤيد قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية المباهلة حيث جعل عليا عليه السلام نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي عليه السلام لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وقوله من سب عليا عليه السلام فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار.
وهذا معاوية ينكر على ابن العاص لما قتل عمار وهو يقول لمعاوية أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقتلك الفئة الباغية فيقول إنما قتله علي عليه السلام الذي أتى به حتى ألقاه بين رماحنا، ولما سمع الإمام علي عليه السلام بهذه المحاورة قال فما قوله في سيد الشهداء حمزة وجعفر الطيار أكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قتلهما يوم ألقاهما بين رماح المشركين وسيوفهم؟
معاوية كافر تحدث ابن بكار في (الموفقيات) عن طرفة بن المغيرة بن شعبة الثقفي قال:
سمعت المدائني يقول: قال مطرف بن المغيرة بعد وفوده مع المغيرة على معاوية كان المغيرة معجبا بمعاوية ويمتدحه حتى وجده يوما مغتما فظن الظنون وسأله عما به؟