الحقائق وبدل كتاب الله وسنن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وغير وبدل وزيف ودس ما شاء من الأخبار وقهر المسلمين وقتل خيرتهم وكل من كان على دين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (دين علي عليه السلام) وفتكه بصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والبررة المتقين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر باسم شيعة علي عليه السلام ونصب ابنه الكافر الفاجر المار ذكره قهرا وخديعة على المسلمين، وادعى ما ليس فيه من القربى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعلم والحق وخان الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وشرى ضمائر ودين الكثير بالمال والسيطرة على رقاب المسلمين، وعاهد ونكث وخان وقتل ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسم الحسن عليه السلام وتبعه ابنه، وما فعله في أرض كربلاء من قتل ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واستباحة مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وضرب كعبة المسلمين، ولقد يعجز القلم من شرح منكرات معاوية وابنه ومروان وآله والله خصيمهم، والله للظالمين بالمرصاد وما أغنى عنهم بعد تلك المنكرات والفجائع حتى ذل عزيزهم ودالت دولتهم وهم اليوم في الدرك الأسفل من النار والعاقبة للمتقين.:
(٤٧٦)
