شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٤٢٧
حتى لقيت رجالا من أرو منه * شم الأنوف لهم في قومهم سرف فالآن ألعن بسرا حق لعنته * هذا لعمر أبي بسر هو السرف فمن دل والهة حرى مولهة * على صبيين ضلا إذ غدا السلف وقد رووا أن معاوية شن الغارة على شيعة علي عليه السلام سنة 39 واختار أناسا لا خلاق لهم لقتل الأبرياء حيثما وجدوا.
النعمان بن بشير:
وجهه مع ألف رجل إلى عين التمر.
سفيان بن عوف:
ووجه سفيان بن عوف في ستة آلاف وأمره أن يأت هيت فيقطعها ثم يأتي الأنبار والمدائن فيوقع بأهلها فغاروا ونهبوا وقتلوا وعادوا إلى معاوية.
عبد الله بن معدة بن حكمة الفزاري:
وهذا كان شديدا على علي عليه السلام ووجهه في ألف وسبعمائة إلى تيماء حتى بلغ مكة والمدينة وفعل في طريقه أقبح الجرائم.
الضحاك بن قيس:
وأمره أن يمر بأسفل واقصة مع ثلاثة آلاف وأمره نفس ما أمر به من ذكرنا أعلاه بالقتل والسلب وأخذ البيعة له فسار وأغار وقتل ونهب ومر بالثعلبية وهجم على مسلمة علي عليه السلام وانتهى إلى القطقطانة ولما بلغ عليا عليه السلام أرسل له حجر بن عدي بأربعة آلاف فلحق الضحاك يندحر وبعد أن قتل حجر منهم 19 رجلا وقتل منه رجلان حجز بينهما الليل فهرب الضحاك وعاد حجر.
عبد الرحمن بن قباب بن أثيم:
ووجه معاوية عبد الرحمن هذا إلى بلاد الجزيرة وكان كميل بن زياد بهيت
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»