شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٤٤٩
وسنن ابن ماجة ج 2 ص 244 وسنن أبي داود ج 1 ص 287 وسنن الدارمي ج 2 ص 62 والبيهقي ج 5 ص 112 و 119 وكتاب الأم ج 2 ص 174 ومسند أحمد ج 1 ص 226 وبدايع الصنايع ج 2 ص 156 ومسلم ج 1 ص 363.
9) كانت الصلاة قبل الخطبة سنة في العيدين وعليها سار أبو بكر وعمر وعن الحسن البصري أول من قدم الخطبة على الصلاة عثمان ولكن المؤكد أن بني أمية الذين سنوا سب ولعن أمير المؤمنين علي عليه السلام في خطبهم فكان الناس بعد الصلاة يتركون الخطبة لذا قدموها على الصلاة وبذلك خالفوا السنة. راجع بذلك شرح الموطأ ج 1 ص 324 للزرقاوي. وقال السكتواري في محاضرة الأوائل ص 144 ومن بدأ بالخطبة قبل الصلاة هو معاوية. وتبعه على ذلك مروان وولده.
10) يوقف حد السرقة عن السارق دون دليل أو نص أو سنة ذكر الماوردي : إن معاوية أتي بلصوص فقطعهم حتى بقي واحد من بينهم فقرأ عليه شعرا يطلب بها عفوه. فعفى عنه. وكأن ذلك من حقوقه الشخصية وليس لنص القرآن بنظره إلزام.
راجع بذلك الأحكام السلطانية ص 219 وتاريخ ابن كثير ج 8 ص 136.
11) كان يلبس الحرير والذهب ويستعمل جلود السباع وقد نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. راجع بذلك سنن أبي داود ج 2 ص 186 وقد اعترف معاوية بذلك كله.
ترى معاوية يلحق نسب زياد بن سمية بأبي سفيان.
من هو زياد؟ هو ابن سمية، وسمي ابن أبيه، كما سمي ابن أمه. وكانت سمية لدهقان من دهاقين الفرس بزندرود بكسكر فمرض الدهقان فدعى الحارث بن كلدة الطبيب الثقفي فعالجه فبرئ فوهبه سمية وزوجها الحارث غلاما له روميا يقال:
عبيد فولدت زيادا على فراشه، فلما بلغ أشده اشترى أباه عبيدا بألف درهم فأعتقه ، كانت أمه من البغايا المشهورة بالطائف ذات راية. وقد جاء في العقد الفريد ج 3
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»