ورد فيه من النعت والمناقب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكما مر أعلاه.
كما ورد مسندا أن الحق مع عمار وعمار مع الحق أينما دار وقاتل عمار في النار. جاء في طبقات ابن سعد ج 3 ص 187 ط ليدن وتاريخ ابن كثير ج 7 ص 27 وجامع السيوطي الكبير ج 6 ص 184 والاستيعاب وذكره أحمد في مسنده ج 1 ص 389 و ج 6 ص 113 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 66 ومصابيح البغوي وتفسير القرطبي والإصابة وكنز العمال ومسند أحمد في عدة طرق ومستدرك الحاكم وتاريخ الخطيب وأسد الغابة وما مر النزر اليسير من الكثير الذي ورد في فضائل هذا العبد الصالح والصحابي العظيم والمجاهد الفذ في بدر وغيرها حتى قتلته الفئة الباغية بصفين كما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) وهذا الصحابي العظيم الذي نكل به عثمان جزاء وعظه وأمره بالمعروف بشتى أنواع التنكيل حتى أصابه الفتق وفي أخرى أغمي عليه من شدة الضرب وكان الضارب هو عثمان نفسه في الأولى وفي الثانية غلمانه. ذكرها الحفاظ والكتاب وقد نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تقتله الفئة الباغية كما نقلها أبو هريرة الدوسي وسعدا وأبو يمامة وأبو قتادة وزيد بن أبي أوفى وحذيفة وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمر وجمع غفير غيرهم تجده في خصائص السيوطي ج 3 ص 250 ط 2 وطرح التثريب ج 1 ص 88 وتيسير الوصول ج 3 ص 278 وشرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة ج 2 ص 274 وطبقات ابن سعد ج 3 ص 180 وسيرة ابن هشام ج 2 ص 114 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 386 و 391 والاستيعاب ج 2 ص 436 وتاريخ ابن كثير ج 7 ص 267 - 270 ومجمع الزوائد ج 9 ص 296 وجاء تواتره في تهذيب التهذيب ج 7 ص 409 وأخرجه أحمد والشيخان وكثير غيرهم.
وإن الروايات المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن الفئة الباغية تقتله وتواتر ذلك أعظم شاهد على بغيهم هم ومن اتبعهم ومن نصبهم وأعانهم من الأولين والآخرين.