شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٣٦
وعمار وسلمان راجع الصحاح الستة ومسند أحمد وابن ماجة ومجمع الزوائد والإصابة وكنز العمال وحلية الأولياء والبزار والطبراني وابن كثير وغيرهم.
كما وصى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعرفه ونعته راجع كتاب المناقب في صحيح البخاري ومسند أحمد ج 5 ص 389 والمستدرك وحلية الأولياء والاستيعاب وصفوة الصفوة ومصابيح السنة والإصابة وتيسير الوصول وغيرهم وهو سادس ستة سبقوا في دخولهم الإسلام وهاجر الهجرتين وشهد بدر وكل المشاهد وممن يحمل معارف القرآن الكريم والسنة بعثه عمر إلى الكوفة لتفقيههم وتعليمهم وأمر أن يقتدوا به. أما في عهد عثمان فكان خازن بيت المال فيسلط عليه الوليد المار ذكره واليا وهو الفاسق السكير بما له من سوابق سوء ويشهد على أن عثمان غير وبدل وابتدع ومن عمل ذلك مقره النار راجع أنساب البلاذري ج 5 ص 36 وحلية الأولياء لأبي نعيم ج 1 ص 138.
فيطلبه عثمان وينكل به في المدينة من الضرب والهتك وكسر ضلعه والحبس وقطع عنه حقه حتى ثار عليه الصحابة جميعا وأمهات المؤمنين ومات قبل عثمان وأوصى أن لا يصلي عليه عثمان كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 236 و 237 وأن عثمان جلد ابن مسعود أربعين سوطا لأنه دفن الصحابي الشهير أبا ذر الغفاري الصحابي الصدوق لمحض أنه كان يأمر بالمعروف وينهاه عن المنكر.
عثمان مع أبي ذر وكان أبو ذر الغفاري قبل إسلامه حنيفا موحدا وصلى سنين قبل إسلامه كما جاء في طبقات ابن سعد ج 4 ص 161 وهو رابع من أسلم. نعم هو أسلم قبل أبي بكر وعمر وعثمان راجع بذلك صحيح مسلم في المناقب ج 7 ص 153 و 155 والحلية وصفوة الصفوة وتاريخ ابن عساكر ج 7 ص 218 وقيل كان في الإسلام ثالثا ورابعا أصح كما جاء في حلية الأولياء ج 1 ص 157 وعدة وهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتحية الإسلام قائلا السلام عليك يا رسول الله فأجابه
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»